Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معجزات تعليمية تتحقق في مدرسة المتنبي في كفرمندا

معجزات تعليمية تتحقق في مدرسة المتنبي في كفرمندا

من قال انه من الصعب على الطالب العربي التغلب على مشاق اللغة الانجليزية وإتقانها أو التمكن منها, هذا السؤال بات سؤالاً إستنكارياً يوجهه طلاب مدرسة المتنبي الاعدادية في كفر مندا لكل من يتعامل مع هذه اللغة, ففي تجربة فريدة من نوعها وعلى مستوى الدولة أطلق عليها إسم “انقلاب في البجروت” مبنية وفق دراسات ومخططات متفوقة عالمياً وعلى اعلى المستويات من الدقة ,الدراسة والتخطيط وعلى اسس علمية وسايكولوجية وتحت اشراف المركز التعليمي العالمي IZI ENGLISH والاستاذ روهان عبيد وبالتعاون مع الاستاذ الفاضل مدير المدرسة محمد جنداوي والمربية الفاضلة خديجة زيدان .

تقدم طلاب مدرسة المتنبي من صفوف السابع الثامن والتاسع لإختبار داخلي في بجروت اللغة الانجليزية بمستوى 4 وحدات MODULE C و D MODULE تحت اشد وأدق شروط المراقبة وبدون أية أنواع القواميس .

وقد تمت عملية تصليح وتدقيق الإمتحانات على يد 3 خبراء من الحاصلين على شهادات دوكتوراة باللغة الإنجليزية ليحصل الطلاب على نتائج اذهلت الجميع وهزت مشاعر وعقول القائمين على قسم التعليم في القرية. فعلامات الطلاب تتراوح بين ال 70 أدناها والعلامة الكاملة أعلاها.

الاستاذ روهان عبيد

الاستاذ محمد جنداوي مدير المدرسة أكد على رضا الاهل وفخرهم بهذة النتائج المذهلة وعن مدى ثقة الطلاب بنفسهم ” الطلاب تعلموا تحت اشراف الاستاذ روهان عبيد 40 ساعة تعليمية فقط وكان الحديث منذ البداية على تمكين الطلاب في مثل هذه السن المبكرة من إجراء امتحان بجروت “وفعلا قمنا بهذة التجربة والتي اذهلت كل من هو مسؤول عن التربية والتعليم في كفر مندا بشكل خاص,والوسط العربي بشكل عام , ووصلنا الى مرحلة مشجعة جدا فيها بدأ الطلاب والأهل بالمطالبة بمزيد من هذة الدورات وذلك لأهمية اللغة الانجليزية في الحياة عامة والمشوار الاكاديمي خاصة, وأنصح وأوصي بأن على كل مدرسة تبني مثل هذة الدورات والإهتمام بشكل افضل وأساسي أكثر في اللغة الانجلزية”.

الطلاب الذين اشتركوا في الدورة وتقدموا لامتحان البجروت عبروا عن فرحتهم الشديدة وفخرهم بهذا النجاح, أحمد يوسف حوش من الصف السابع حصل على علامة 97 “تعلمنا حتى لفظ الكلمات بصورة صحيحة طبعا اضافة الى الثروة اللغوية الكبيرة التي اكتسبناها مما سيسهل علينا حتما بالمستقبل”.احمد مدحت عالم هو الاخر من الصف السابع وحصل ايضا على علامة 97 “اتقنت اللغة الانجليزية سابقاً ولكن بعد هذه الفرصة التي منحتنا اياها المدرسة وباشراف الاستاذ روهان اتقاني للغة الانجليزية اصبح افضل بكثير وإشعر باني انتقلت إلى مرحلة أخرى”. نور ناصر زيدان من الصف الثامن حصلت على علامة 80 “لقد عملنا واجتهدنا من اجل الوصول الى هذا المستوى, فلا تستطيع الوصول لاي هدف من دون التخلي عن بعض الاشياء في الطريق”.

مدير المدرسة محمد جنداوي

نائبة المدير المربية خديجة زيدان “صاحبة الطموح اللا نهائي والابداع الفكري الرائع” كما يصفها الجميع, تشيد بالتغيير الذي احدثتة هذة الدورة على التحصيل العلمي للطلاب وليس فقط في اللغة الانجلزية “الإحساس العام . هذا النجاح جاء لياكد عدم صحة الاحساس العام والذي لا يقتصر على كفر مندا فقط, بان التعليم ليس في سلم أولويات الاهل وبان النجاح في سياق اللغة الانجليزية شبه مستحيل , هناك طاقات وامكانيات في كل مكان ينقصها التوجيه الصحيح والذي من دونة يصعب المضي قدما, والطلاب لاقوا هذا الدعم من اهاليهم والتوجية الصحيح والمناسب عبر الاستاذ روهان والذي يملك الخبرة العالية لدعم وتطوير طاقات الطلاب”.
ضف الى ذلك أن المركز التعليمي أعلاه قد قام بتدريس دورة تحضير للبجروت لطلاب ثانوية كفر مندا للصفوف العواشر – الثاني عشر وكانت هناك نتائج مذهلة, فتقدم علامات الطلاب تراوح بين 6 علامات و 35 علامة إما على المعدل العام وإما في علامات الدبلوم – المجين (מגן) .

والجدير ذكره أن الأستاذ روهان عبيد من قرية ساجور يبلغ من العمر 33 عاما متفوق عالمياً في مجال الإختراعات وبراءات الإختراع .وفي سجله 70 إختراع ويتقن 9 لغات وحاصل على 11 شهادة تعليمية من بينها :-
صحفي (في ماضيه).تعلم اللغة الانجليزية في بريطانيا وحصل على شهادة عالمية overseas لتدريس اللغة الانجليزية كلغة اجنبية في كل العالم وأخرى لتدريس اللغة الفرنسية من جامعة CIEL سطراتسبورغ فرنسا. يدرسها في مركزه التعليمي izi eng. أنهى دراسة المحاماة بإمتياز في جامعة اليرموك بالاردن ودون أسمه على لوحة الشرف الملكية كطالب متميز ومتفوق.معلم للموسيقى- العزف على البيانو. تقني ومصمم برامج كومبيوتروغيرها وغيرها… .

“كثيرا ما سمعنا عن معجزات في مجالات مختلفة وفي دول مختلفة, منها طبية ومنها تكنولوجية وطالما تمنينا كلنا لوكان بمقدورنا ان ننال جزءا منها” يقول الاستاذ روهان عبيد “أنا اعتبر هذة التجربة الناجحة بداية معجزة قد تحقق الكثير لكفر مندا والمجتمع العربي, فلا يسعني الا ان اتقدم باسمى التبريكات للطلاب الذين شاركوا بالدورات المختلفة وذويهم على هذا الانجاز المميز والفريد من نوعة بهذة القرية ولكل من ساهم بهذا النجاح,خاصة الأستاذ محمد جنداوي ونائبته المربية خديجة زيدان وكما قال ابن الناصرة الفارس توفيق زياد : ” ضعوا بين العيون الشمس, والفولاذ في العصب, سواعدكم تحقق اجمل الاحلام, وتصنع اعجب العجب “.

نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة